وتشمل تلك النوادي برامج موسيقية ومسابقات في الرقص والرياضة، رغم الامكانات المتواضعة. وتأتي هذه المبادرة من الشباب لمحو آثار العنف من نفسية الأطفال السوريين، بالفن والرسم ورياضات الفكر، حيث عاد الأطفال هناك ليعيشوا طفولتهم وإن كانت الحرب قريبة من ناديهم. خطوة جريئة جذبت الاطفال رغم الحالة النفسية المعقدة التي يعيشونها.
بالقلم والالوان والموسيقى والمرح يعيش الأطفال داخل المركز التطوعي في الحسكة، تفاصيل حلم جميل يبعدهم عن شبح الإرهاب، أما المتطوعون من الموسيقيين والمرشدين النفسيين فيجدون أن محاربة العنف والتطرف تبدأ بغرس مفاهيم الحب والسلام في عقول الأطفال.
التفاصيل في التقرير المصور