سجن أقامته كتائب القسام على مساحة سبعين مترا للجنود الإسرائيليين هنا، تأكيدا لحماس على وجود الجنود الإسرائيلييين هدار جولدن، وشاؤول أورن ، ومنغستو في غزة، والسؤال متعلق بعلامات الاستفهام هذه وهل تشير لوجود أسرى أكثر من المعلن عنهم.
لا تتوقف كتائب القسام عن إرسال رسائل لإسرائيل عبر فعالياتها المتواصلة والتي تأخذ طابعا عسكريا، جزء من هذه الرسائل تقول فيها حماس نحن جاهزون لخيار الحرب إن اختارت إسرائيل ذلك، ورسائل أخرى لها علاقة بالجنود الإسرائيليين الأسرى في قطاع غزة.
هذه الفعالية التي أقامتها كتائب القسام عبارة عن سجن رمزي فيه ثلاثة زنازين للجنود الإسرائيليين الأسرى في غزة، وأخرى تركت بعلامات استفهام كبيرة، ما يفتح الباب على رقم غير محدد من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع.
مراقبون يعتبرون أن هذه الرسائل تأتي للضغط من قبل حماس على الحكومة الإسرائيلية، حيث تؤكد كتائب القسام أن صفقة للأسرى مقبلة بلا شك، ستبيض سجون الاحتلال الإسرائيلي من الأسرى الفلسطينيين.
إنها الحرب القائمة، ولكن بلا دوي للمدافع، ولا هدير للطائرات، حرب نفسية تسعى من خلالها حماس لفرض قضية الأسرى على طاولة الحكومة الإسرائيلية بشكل دائم.
التفاصيل في التقرير المصور