جولة مفاوضات وصفت بالمفصلية لبحث الملف الليبي في مقر الأمم المتحدة في جنيف انتهت بتحقيق تقدم على مستوى تضييق الخلافات حول المسودة الأممية للاتفاق، لقاء الساعات الخمس بين برناريدنو ليون والمؤتمر الوطني حسم الخلافات على سبع نقاط من أصل تسع، ما دفع بليون للإعلان عن قرب التوصل إلى الاتفاق.
أجواء ايجابية بثها المتفاوضون، خصوصا بعد تقديم ليون تطمينات وصيغا توافقية بشأن التعديلات التي طرحها المؤتمر الوطني العام في مسودة اتفاق الصخيرات.
مجلس نواب طبرق الذي قدم لائحة بأسماء مقترحة لشغل منصب رئيس الحكومة، بدا منفتحا على مناقشة وجهات النظر والتحفظات على ملاحق وثيقة الاتفاق الأساسية.
فهناك تقدم في الحل السياسي في ليبيا، رغم عدد من النقاط الخلافية، أبرزها أسماء رئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب، والخلاف المستمر على قيادة الجيش الليبي التي يشغلها اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
جولة مفاوضات جديدة تبدأ في الصخيرات الاسبوع المقبل، تأمل الامم المتحدة ان تتوصل الى الاعلان خلالها عن اتفاق يؤسس لحكومة وفاق وطني تسير بليبيا نحو الاستقرار.
التفاصيل في التقرير المصور