ولا تزال زيارة زعماء كل من الإمارات ومصر والأردن إلى العاصمة الروسية موسكو تثير تساؤلات بشأن دلالاتها وخلفياتها السياسية، لا سيما وأن قضايا إقليمية هامة طرحت على طاولة الحوار مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كانت المسألة السورية على رأسها.
وقالت مصادر غير رسمية إن أبوظبي تسعى إلى تشكيل تحالف إقليمي يضم كلا من مصر والأردن بغية التوصل لحل للأزمة السورية، يكون من أسسه بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في منصبه. وهو أمر استبعده البعض هنا.
وفيما ترفض السعودية أي حل سياسي مرتبط ببقاء الأسد، بدا أن هناك تقاربا روسيا مصريا فيما يتعلق ببناء جبهة لمحاربة الاٍرهاب بمشاركة من الحكومة السورية.
موقف الإمارات، التي باتت لاعباً هاماً في قضايا إقليمية عديدة ومن ضمنها سوريا، يؤكد مراقبون أنه سيبقى منوطا بموقف الشقيقة الكبرى السعودية، خاصة فيما يتعلق بالقضية السورية.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور