قرارات إصلاح متعاقبة يطلقها رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي.. الجماهير تؤيد إجراءاته وتريد المزيد معلنة تفويضه من أجل تغيير الدستور.
أدى الضغط الجماهيري والقرارات الإصلاحية إلى تقديم محافظي المثنى والديوانية استقالتيهما.. خطوات إصلاحية وتعيين قادة أمنيين جدد ستعقبها خطوات أخرى، وفق ما صدر عن مكتب رئيس الوزراء، وسط مخاوف واضحة لدى بعض الساسة من قرارات جديدة قد تطيح بعروش.
البرلمان العراقي أنهى استجواب وزير الكهرباء قاسم الفهداوي استجابة لخطوات الإصلاح، لكن المفاجئة، وفق متابعين، كانت إعلان البرلمان قناعته بأجوبة الفهداوي، فيما يتعلق بأسباب غياب الطاقة الكهربائية، وتجديد الثقة به، من دون توضيح للشعب.
ردود الفعل على البرلمان كانت غاضبة.. والحال يقول: عدنا لما كنا عليه.
وفي ظل دخول أنصار التيار الصدري إلى ساحة التظاهرات، شدد زعيم التيار مقتدى الصدر على أهمية عدم التراجع عن الإصلاحات، وضرورة محاسبة الفاسدين في الحكومتين السابقة والحالية، داعيا إلى تشكيل حكومة عادلة تقدم المصالح العامة على الخاصة.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور