ويروي الفيلم قصة فعلية دارت أحداثها في بيت ساحور، ويعيد تقديم تجربة العصيان المدني وحركات المقاطعة الشعبية للبضائع الإسرائيلية.
ويتحدث الفيلم عن ما شهدته الأرض الفلسطينية في سنوات الانتفاضة الأولى، حين قرر أهالي المدينة إنشاء مزرعة للأبقار يستعيضون بمنتجاتها عن المواد والبضائع الإسرائيلية، وذلك قبل أن تعتبر إسرائيل البقرات الـ (18) خطرا يهدد أمنها ويتطلب مطاردتها.
وحظي الفيلم باختيار اللجنة المحلية لتمثيل فلسطين عن فئة الفيلم الأجنبي في الدورة 88 للأوسكار، وهو وثائقي مكون من مقابلات ومقاطع لرسوم متحركة، وقد استغرق العمل فيه نحو 5 سنوات، اصطدم خلالها المخرج بالكثير من العقبات.
ويعول جمهور الفيلم من الفلسطينيين على مشاركته في الأوسكار ويتطلعون لفوز جديد يقترن به اسم فلسطين.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور