ويعود الحديث في إسرائيل إلى التركيز على ضرورة تطبيق نظام فصل شامل بين المستوطنين والفلسطينيين فيما يتعلق باستخدام ما تبقى من الطرق في الضفة الغربية، والتي كانت قد شهدت في سنوات الانتفاضة تطبيقا ممنهجا لنظام فصل عنصري يتيح للمستوطنين استعمال الطرق بشكل منفرد من خلال شبكة طرق تضمن سيطرتهم على قرابة 60 في المئة من مساحة الضفة.
وخصصت 1400 كيلومتر من الشوارع في الضفة الغربية وبشكل حصري للمستوطنين، وحظر استخدامها على الفلسطينيين، ومن أبرزها الطريق الرئيس الذي يشق الضفة من شرقها إلى غربها ويمر بمحاذاة قرى وبلدات فلسطينية.
وبذلك تجبر إسرائيل الفلسطينيين على سلوك طرق بديلة أطول وأضيق، فيما يتمتع المستوطنون بالطرق الرئيسة السريعة والواسعة.
وتتحكم إسرائيل في حركة الفلسطينيين على الطرق من خلال 34 حاجزا عسكريا تضيق عليهم من خلالها وتحول مسارات طرقهم.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور