ويسلك قطار اللاجئين سكة الأمل في الوصول إلى أرض الأمان، والوجهة الأولى والأخيرة.. أوروبا.
أغلب المهاجرين من سوريا والعراق، وآخرون أفغانيون وأفارقه، يستغلهم تجار البشر، ويرتزق منهم المهربون.
لكنهم عندما يصلون، تتناوشهم حراب الرفض هنا وهناك، ولا يأبهون، همهم النجاة من بؤس حروب أوطانهم، شغلهم الوحيد مستقبل فلذات أكبادهم.
هنا في مقدونيا، حيث آلاف المهاجرين، ينتظرون.. يتدافعون بأعداد هائلة، ومنهم من لا يحالفه الحظ في اقتناص فرصة الرحيل على متن أول قطار فينتظر التالي بصمت مؤلم.
أما البحر المتوسط، طريق السوريين والمهاجرين غير الشرعيين إلى اليونان أو إيطاليا ومنها إلى عمق أوروبا، فقد تحول إلى نعش كبير لآلاف كانوا على متن سفن الأمل.
وبدورها ألمانيا التي باتت من أهم مقاصد اللاجئين أوقفت العمل باتفاقية دبلن في ما يخص التعامل مع المهاجرين السوريين، لتكون المسؤولة عن استقبالهم ومعالجة مطالبهم وتسهيل أمورهم، بغض النظر عما إذا كانوا تركوا بصمتهم في دولة أوربية أخرى.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور