ويخيم شبح "الاثنين الأسود"، الذي ضرب أسواقا عالمية على بورصات دول الخليج، فالشركات والمستثمرون في هذه الدول انتابهم القلق والحذر الكبيرين من هذه الأزمة، لا سيما أن تداعياتها قد تطال قطاعات اقتصادية مختلفة.
الخسارة الأكبر وفق مراقبين تكبدتها البورصة الخليجية، حيث خسرت سوق السعودية ما يقارب 118 مليار دولار، ويعادل هذا نصف ميزانيتها المرصودة لهذا العام، تلتها الإمارات 36 مليار دولار، ومن ثم قطر 18 مليار دولار.
وهذه المؤشرات قد لا تنعكس بشكل مباشر على المستثمرين، لكن تأثيرها سيكون على المدى البعيد، وفق كثيرين.
وستنعكس خسائر بورصات الخليج في المرتبة الأولى على أولويات الإنفاق الحكومي بخاصة أن خسائر أسواق الخليج مجتمعة قدرت 184 مليار دولار وتعادل نحو 45 في المئة من إجمالي الميزانيات العامة المرصودة لهذا العام من قبل حكومات دول الخليج الست.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور