يأتي ذلك تزامنا مع انشقاق العشرات من صفوف حزب سيريزا لتشكيل تكتل سياسي جديد. فالرئيس اليوناني بروكوبيس بافلوبولوس، ووفقا للدستور يكلف زعيم حزب الديمقراطية الجديدة فانغليس ميماراكيس بتشكيل حكومة ولو كانت ذات أقلية برلمانية.
في وقت ترددت فيه أنباء عن انشقاق نحو أربعين نائبا يساريا من حزب سيريزا لتشكيل تكتل سياسي جديد قد يصبح ثالث أكبر الأحزاب في البرلمان، وحسب الدستور اليوناني فإن الحكومة المؤقتة تعتبر حكومة رسمية للبلاد في حال فشل رؤساء ثاني وثالث أكبر الأحزاب بتشكيل الحكومة الجديدة. وعلى إيقاع الاضطرابات السياسية التي يعيشها اليونان تواصل بورصة أثينا تراجعها وسط غموض يلف المشهد السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
ويبدو أن الانتخابات المبكرة في العشرين من الشهر المقبل باتت أمرا حتميا فرئيس الوزراء اليوناني المستقيل تسيبراس يرغب بالعودة إلى صناديق الاقتراع مرة أخرى لتكون الحكم بينه وبين معارضيه رغم تراجع شعبيته الكبير بعد الاتفاق الأخير مع المقرضين الدوليين.
التفاصيل في التقرير المصور