سيارة مفخخة تنفجر في حي شبرا الخيمة الواقع داخل نطاق القاهرة الكبرى فتضرب مقر الأمن الوطني وتصيب عددا من المنازل باضرار بالغة، العديد من المصابين، بينهم جنود، ليكون هذا الحادث نسخة معادة من استهداف القنصلية الإيطالية ومديرية أمن القاهرة.
وقد تبنى ما يعرف باسم تنظيم "ولاية سيناء" التفجير معتبرا العملية تنفيذا لما أسماه الثأر لمتهمي خلية عرب شركس ممن نفذ حكم الإعدام بحقهم. وقد آتى استهداف مقر الأمن الوطني بعد أيام من تصديق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على قانون مكافحة الإرهاب والذي يراه مراقبون غير كاف للقضاء على أعمال العنف في البلاد التي بدأت مع عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي قبل عامين.
عملية إرهابية وتوقعات بأخرى قادمة وفق مراقبين يرون أن الحرب على الإرهاب مستمرة في مصر، حيث ترفض جماعة الإخوان المحظورة الاعتراف بخريطة الطريق، ما زاد من تأجيج الصراع السياسي وأعمال العنف التي تتواصل في سيناء والقاهرة ومدن اخرى.
التفاصيل في التقرير المصور