الوضع الليبي الذي يشهد تمددا لتنظيم داعش في مدن درنة و سبراتة و سرت والنوفيلية حمله وزير الخارجية الليبي محمد الهادي الديري الذي التقى في القاهرة نظيره المصري سامح شكري.
اللقاء شهد تاكيدا مصريا على دعم ليبيا في المجالات التنموية والأمنية، لكن الوزير شكري تحدث بوضوح، أن دعم الحكومة الشرعية في حربها على الأرهاب يصطدم بتباينات إقليمية ودولية.
تباين يتواصل من جانب، فيما لا يزال اتفاق الصخيرات حبرا على ورق، وفق حديث الوزير الليبي الذي أتهم صراحة المؤتمر الوطني في طرابلس بعرقلة تشكيل حكومة الوفاق الوطني، آملا أن يتم ذلك في الأسبوع الأول من الشهر المقبل .
وقد أكد الوزيران على عدم الرضوخ للتنظيمات الإرهابية في سعيها لتصبح جزءا من المعادلة السياسية في ليبيا، وفق ما قاله الوزير المصري شكري، فيما أكد الوزير الليبي على أن الحوار السياسي في بلاده يقوم على مبدأ الأحتكام إلى العملية الديمقراطية عبر صندوق الأقتراع.
التفاصيل في التقرير المصور