لا شيء كفيل بتأمين وجبة غذائية كريمة سوى كلمة شكرا، منذ أشهر باشر متطوعون عملهم في مطعم أسموه "سعادة السماء"، هناك يجد المحتاجون غداءهم وعشاءهم، ولا يدفعون بدلا نقديا.
ثمانون وجبة هو المعدل اليومي لتقديمات المطعم الذي بات مقصدا للمحتاجين، قد لا تستطيع الجمعيات الخيرية تأمين احتياجاتهم يوميا، يزور هذا المطعم من هم بلا عمل، أو عُجز بلا معيلين، أو لاجئون تقطعت بهم السبل.
نجح المتطوعون في كسر الجليد مع زوارهم من المحتاجين، أذ باتوا أصدقاء يوميين يجهدون لتأمين كميات من الأطعمة توسع دائرة المساعدة، رغم العوائق التي تواجههم ، وأبرزها رفض بعض المطاعم ذات الأسماء المعروفة المساعدة، خوفا كما قال القيمون عليها، من خفض أعداد زبائنها.