فبعد تحقيق اللجان الشعبية المدعومة بالقوات الموالية لهادي وبطيران التحالف، تقدما في عدة محافظات بالجنوب والشمال، أصبحت تساؤلات الشارع اليمني بشأن الخيارات الاستراتيجية، التي تحدث عنها في وقت سابق زعيم جماعة "أنصار الله" عبد الملك الحوثي، وما إذا كان سيتم اللجوء إلى خيار التفاوض أم الاستمرار في حمل السلاح حتى المعركة الكبرى بصنعاء.
وأكد مقربون من "أنصار الله" أن الخيار الأول هو لحمل السلاح كجزء من الدفاع عن الوطن.
ويرى محللون سياسيون من جانبهم، أن على "أنصار الله"، الرجوع إلى طاولة الحوار للخروج من المأزق الراهن.
ويرى مراقبون أنه ما لم تتوفر النوايا الطيبة للجنوح إلى السلم فستظل المعارك قائمة وستظل معها حرب تبادل الاتهامات بشأن تعطيل الحوار، لتهوي البلاد إلى مزيد من الدمار.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور