وتبرز في مثل هذا الوقت من كل عام، مظاهر الابتهاج جلية على وجوه الأطفال وهم يستعدون لاستقبال العام الدراسي الجديد، لكن في هذه السنة، تبدو الأمور مختلفة بشكل كبير، وذلك في ظل أزمة مالية تعصف بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين وتهدد بحرمان نحو 700 ألف طالب فلسطيني من حقهم في التعليم.
وتقول الأونروا إن سبب أزمتها انقطاع الأموال من المانحين، فيما يقول الفلسطينيون إنها أزمة مفتعلة تهدف منها الوكالة إلى التملص من التزاماتها إزاء اللاجئين.
ومع أن الوكالة قامت بالفعل باستدعاء المعلمين للتحضير للعام الدراسي الجديد بشكل معتاد، فهي لم تقرر بعد إن كانت ستؤجل السنة الدراسية بسبب الأزمة المالية أم لا، وذلك بالرغم من التحذيرات الفلسطينية من مغبة هذه الخطوة وآثارها على جيل كامل من الطلاب، وعلى المعلمين المعرضين للانضمام إلى قوائم العاطلين عن العمل.
وتعاني الأونروا التي تقدم خدماتها للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة ومخيمات الشتات، تعاني من أزمة مالية وصفت بالأضخم منذ تأسيسها، إذ بلغ العجز في ميزانيتها أكثر من 100 مليون دولار، غطت السعودية منها 19 مليونا، فيما لم يوف المانحون الآخرون بتعهداتهم حتى الآن.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور