الهجمة الإعلامية ضد جيرمي كوربين قادتها صحف مثل صنداي تايمز التابعة لإمبراطور الإعلام روبرت ميردوخ وصحيفة ذا تلغراف، الصحف استخدمت ذريعة لمهاجمة كوربين تصريحاته المؤيدة لروسيا ودعوته لتعزيز علاقات بريطانيا بروسيا خدمة للأمن والسلام في العالم.
حملة الانتقادات ضد جيرمي كوربين تحولت إلى حملة معادية لقناة RT وبرنامجها اليومي المعروف بـ "اندارغروان" الذي يقدمه الصحفي آفشين راتينسي في استوديو لندن.
صحيفة التلغراف ذكرت على الفور أن جيرمي كوربين وروسيا تربطهما علاقة مشتركة، وهو الموضوع نفسه الذي تناولته بحذافيره بعض الصحف المستقلة قبل أن تتناوله صحيفة التايمز التابعة لميردوخ الذي يتهم قناة RT بأنها قناة دعائية وترويجية قبل أن يحول هجماته ضد جيرمي كوربين المرشح للفوز بزعامة الحزب وبرئاسة الوزراء وهذا يعني في نظره، أن ذلك يعني تحول بريطانيا إلى دولة تابعة لروسيا.
الأزمة في العلاقات بين روسيا والغرب، والتي تتخذ فيها لندن أكثر المواقف تشددا تجاه موسكو، باتت عاملا مؤثرا في السياسة الداخلية البريطانية ذاتها، وربما في اختيار ممثلي الشعب وقادته.
التفاصيل في التقرير المصور