مئة جهاز غيرت حياة الإنسان، معرض عنها يقول القائمون عليه إنها غيّرت تاريخ البشر على وجه المعمورة، بدءا بعام 84 من القرن الماضي.
هنا غرفة ترسم بما تضم صورة مجسمة للتطور المتتابع في عالم التقنية، الذي تمتد بتشعباته فيستقر في واقعنا يجول نظرك في المكان فيقع على أولى كاميرات التصوير الفوري "بولارويد"، ثم التصوير المتحرك وأولى أجهزة المودم والمسجلات الصوتية.
قد نستمر بالسرد فنكاد لا ننتهي هكذا نعرج على ألعاب الجيب الأولى ومشغل الموسيقى المحمول أو "واكمان" الكلاسيكي وصولا إلى أول أجهزة تشغيل موسيقى الإم-بي-ثري وغيرها من أجهزة كنا قد تركنا استخدامها لتونا في الأمس، حيث كانت الأكثر حداثة، ويعد المنظمون بالمزيد من النماذج الفريدة الأخرى خلال فترة الفعالية.. ما يجعل المعرض، وفق تعبيرهم، يعج بالحياة.
أما الجزء المتعلق بالحواسيب، فمكرس لأولى المكاتب والكومبيوترات المحمولة، وأولى حاملات المعلومات بدءا بالقرص المرن أو الفلوبي 1.44 ميغابايت، ووصولا إلى بطاقات الذاكرة الـ "ميكرو إس- دي" المتمتعة بإمكانية تخزين ما يفوق ذاك القدر بعشرات ألوف المرات.
ثلث المعروضات متاح بصيغة تفاعلية وإلى جانب ما ذكر، بانتظار الزوار العديد من النماذج الحديثة، كتلك الخاصة بالصحة والاتصال والنظافة وغيرها.
التفاصيل في التقرير المصور