وبعد أن كان منزلا عامرا، بأسرة تتكون من أب وأم وأطفال، أحالها المستوطنون رمادا مليئا بروائح الغدر. حتى الآن يخيل إليك سماع صرخات رضيع احترق حتى الموت.
ليس علي أول طفل فلسطيني يدركه الموت باكرا جدا، فهو لحق بأيقونة انتفاضة الأقصى محمد الدرة وبإيمان حجو ومحمد أبو خضير وأغلب الظن لن يكون الأخير على ما يعتقدون هنا، أما الأم المكلومة ربما لم تع ما حدث بعد، فوعيها غائب لشدة ما نهشت النيران من جسدها.
نيران المستوطنين أضرمت بخمسة فلسطينيين انهت حياة 3 منهم خلال عام، كما التهمت 15 منزلا و20 مسجدا و4 كنائس في غضون 5 أعوام.
يشكك الفلسطينيون بجديه التحرك الدولي لحمايتهم فقد تفجع بلدة دوما مجددا بوالده علي قبل القاء القبض على الجناة.
فقد آثر سعد الرقود بجانب ولده، أما والدته فما تزال تتأرجح بين العالمين فلها بالسماء علي وعلى الأرض أحمد الذي فتح عيناه ونطقت باسمها شفتاه.
التفاصيل في التقرير المصور