على الرغم من الإجراءات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية لملاحقة الجماعات الإرهابية على أراضيها إلا أنها تقف من جديد أمام تحد الخلايا الإرهابية النائمة على أراضيها، تفجير جديد استهدف مسجدا في مدينة أبها جنوب غرب المملكة يعيد الأمور إلى نقطة الصفر بشأن نجاعة الخطوات التي اتخذتها القيادة السعودية لمواجهة الإرهاب على أراضيها .
لم تتبن أي جهة التفجير حتى الآن إلا أنه يحمل في طياته رسالة جديدة فقد استهدف هذه المرة رجال الأمن التابعين لوزارة الطوارئ خلال أدائهم لصلاة الظهر.
هو التفجير الرابع خلال أشهر قليلة تتعرض له المدن السعودية يعكس عمق الخطر المحيط بهذه الدولة التي تخوض حربا ضد الحوثيين في اليمن وتعتبر مشاركا في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش في سوريا، مشاركة لم تحم أراضيها من هجمات التنظيم، وكذلك لم تقض عمليات القبض المتتالية على أعضائه داخل المملكة على قدرات هذا التنظيم على تنفيذ هجمات داخل المملكة، بل إن هجمات التنظيم باتت أكثر وتيرة بعد إعلان المملكة انضمامها للتحالف الدولي.
التفاصيل في التقرير المصور