ولم يتوقع أكثر المتشائمين أن يطول اختطاف العسكريين اللبنانيين في جرود عرسال، لعام وأكثر.. كانوا ثمانية وأربعين جنديا وشرطيا، اختطفوا بعد سيطرة "جبهة النصرة" وتنظيم "داعش" على بلدة عرسال شرق لبنان، أفرج عن 13 بوساطات، وأعدم الخاطفون خمسة عسكريين، وبقي 25 مخطوفا، يجدد أهاليهم المطلب نفسه.
شارك المقدم ربيع كحيل في معارك عرسال والمعارك التي تلتها في الجرود لم يقتل هناك، بل قتله مجرمون إثر خلاف على أفضلية مرور، ينضم محبوه الى أهالي المخطوفين يلتئم الوجع على الوجع، ولا دواء سياسيا للأزمة. لم تثمر الوساطات التركية ولا القطرية. كلمات الأهالي تفضي الى معنى واحد، الثقة بجهود الحكومة تتلاشى، فبدأوا بمبادرات ذاتية.
وقيل أكثر من مرة إن المفاوضات مع "جبهة النصرة" باتت في حكم المنتهية، وإنها متوقفة مع "داعش" لكن النتيجة واحدة، لا يوجد محررون بل مخطوفون تضاء الشموع على نية عودتهم.
التفاصيل في التقرير المصور