وفيما كان هؤلاء المواطنون يرمون أكياس النفايات أمام السراي الحكومي، تعبيرا عن رفضهم لسلوك الحكومة تجاه أزمة النفايات في عاصمتهم، كان مبرمجون قد انتهوا من إعداد هذه اللعبة البسيطة، كل دورة منها مدتها دقيقة، وعلى اللاعب أن يجمع فيها أكبر عدد ممكن من أكياس النفايات في مجسم لمبنى السراي الحكومي.
وكانت 3 ساعات كافية لإنتاج هذه اللعبة البسيطة، ومنذ بدء انتشارها بقوة على وسائل التواصل الاجتماعي، وتشير الإحصاءات الإلكترونية إلى أن حدود المشاركين في هذه اللعبة تجاوزت لبنان، نحو دول يعيش فيها مغتربون لبنانيون.
وأنزل مصممو اللعبة العلم اللبناني عن مجسم السراي الحكومي، ولا يتخوفون من اعتبارها إهانة لمنصب رئاسة الحكومة.
ولن تحل لعبة إلكترونية مشكلة عمرها عشرات السنين في لبنان، وترتبط بعد قضايا الفساد، التي يحكى عنها، بغياب ثقافة الفرز وإعادة التدوير، من ثقافة المواطنين اللبنانيين بشكل عام.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور