فيما كشف رئيس الوزراء أحمد داوود أوغلو عن اعتقال 300 شخص في حملة أمنية واسعة ضد من وصفهم بالمتشددين.
فبعد أشهر من بقاء تركيا بعيدة نسبيا عن هزات الإرهاب العاصفة بالمنطقة يبدو أن أنقرة بدأت باتخاذ خطوات لمكافحته اعتبرت فاعلة عند البعض، ضربات جوية بمقاتلات "أف – 16" ضد معاقل "داعش" في سورية.
كما تشهد الحدود السورية التركية انتشارا عسكريا مكثف وحملات مداهمات طالت مئات المشتبهين سواء أكانوا من "داعش" أم من حزب العمال الكردستاني.
تبين تصريحات رئيس الحكومة أحمد داوود أوغلو، حسب ما يرى الكثيرون أن أنقرة غيرت فعلا من استراتيجيتها فيما يخص أمنها الداخلي.
ويرى مراقبون أن تسارع خطى الأحداث الأخيرة في تركيا قد يدفع بحكومتها للانفتاح على كل الخيارات المطروحة أمامها وربما إلغاء بعض الخطوط الحمراء التي وضعتها أنقرة مسبقا.
استهدفت الضربات الجوية التي نفذتها المقاتلات التركية مواقع لـ"داعش" في سوريا منها مقرين كما أعطت أنقرة الضوء الأخضر لمقاتلات تابعة للتحالف وأخرى لطائرات أمريكية من دون طيار للانطلاق من قاعدة انجرليك في اقتفاء دروب الارهاب في سورية.
تعليق المحلل السياسي التركي محمد زاهد غول، والناطق الإعلامي لحزب الاتحاد الديمقراطي في برلين نواف خليل، ومن دمشق عضو مجلس الشعب السوري فيصل عزوز:
التفاصيل في التقرير المصور