ولا يبدو في الأفقِ حل سريع لهذه المشكلة، الأمر الذي ينذر بمشاكل بيئية وصحية قد تتفاقم، وسط مبادرات أهلية بانتظار قرار حكومي.
ويبدأ سكان بيروت وضواحيها يومهم بصباح مليء بالنفايات، إذا أن 300 مدينة وقرية في بيروت، وجبل لبنان بدأت تشكو تراكم القمامة، وقد كان يتوقع منذ أشهر أن العاصمة ستعيش على وقع هذا المشهد، لكن الحكومة لم تتدارك الأمر، فقد أُقفل مطمر الناعمة المخصص لنفايات العاصمة وجبل لبنان، ونواب العاصمة يطرحون المشكلة على رئيس الحكومة.
انتهت مدة العمل في مطمر الناعمة بعد 18 عاما، وحشوه بأكثر من 20 مليون طن من النفايات، وقرار أهالي المنطقة بإقفاله نهائي ومغطى من القوى السياسية في المنطقة.
بدأت مبادرات أهلية لفرز النفايات، وتحركت بعض البلديات في هامش زمني ضيق، وفرزت أراض في نطاقها العقاري، لتكديس النفايات لا طمرها، هذا ويرفض سكان المحافظات الأخرى شمالا وجنوبا طمر نفايات العاصمة في مناطقهم.
وقال كثيرون من باب النكتة السوداء، إن تأثير عدم وجود رئيس للجمهورية أكثر من عام، أقل بكثير من غياب عمال النظافة ليومين واقعا، تصح المقارنة، وتصح أيضا قصيدة من كلمتين، كتبها شاعر لبناني قال فيها: لولا الزبالون.
التفاصيل في التقرير المصور