لم يعلن تأييده الاتفاق أو معارضته له، هكذا ترك المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي الباب مواربا أمام المسارات القانونية، وذلك للتصويت لصالح الاتفاق أو ضده، لكنه وخلال خطبة صلاة العيد رفض أن تكون طهران قد سلمت للأمريكيين، مؤكدا أن بلاده لن تترك حلفاءها في المنطقة في أي اتفاق.
وقطع خامنئي بذلك الطريق على كل التوقعات بشأن تغيير سياسة إيران ما بعد صفقة فيينا، لكن ذلك وفق مراقبين، لا يعني أن طهران غير مستعدة للحوار في ملفات المنطقة، فالربيع النووي الإيراني، سيمنح طهران رخصة سياسية للتحرك في الإقليم، ربما يتأخر الحل في اليمن وسوريا والعراق، لكن الأولوية تبدو لمحاربة ما يسمى الإرهاب.
وعلى الضفة الأخرى من مياه الخليج، يبدو أن العرب أكبر المتأثرين بالاتفاق النووي، هنا تطمئن إيران جيرانها لتقول إن الصفقة النووية ستكون لصالح المنطقة، وهذا بالطبع ما لا تصدقه إسرائيل.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور