فتور خليجي إزاء الاتفاق النووي، الذي توصلت إليه طهران مع مجموعة دول "خمسة زائدا واحدا"، فما وصف بالخاتمة السعيدة لإيران، يبدو غير ذلك بالنسبة إلى دول خليجية تتخوف من ازدياد النفوذ الإيراني في المنطقة.
وخلافا للقلق السعودي، الذي يرى في الاتفاق طريقا يفضي إلى جعل الشرق الأوسط أكثر خطورة، فقد اعتبرته الإمارات فرصة لطهران لكي تعيد صياغة علاقاتها مع دول الجوار، فيما يرجح اقتصاديون أن تنعكس هذه الخطوة على العلاقات التجارية بين البلدين.
وارتفعت معظم أسواق الأسهم الخليجية بالتزامن مع إعلان التوصل إلى الاتفاق النووي، إلا أن خبراء يتخوفون من تبعات اقتصادية سلبية وتراجع جديد في أسعار النفط، بخاصة إذا تمكنت إيران من الوصول إلى طاقتها التصديرية الكاملة من النفط.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور