الدول الكبرى توقع اتفاقا نوويا مع إيران، وطهران، كما يؤكد مسؤولوها، تخرج بثوب المنتصر، الاتفاق في ظاهره لم ينكر حق إيران في امتلاك برنامج نووي، اذ أن الصفقة تتيح فرصة إثبات طابعه السلمي مقابل رفع العقوبات.
وفق نقاط الاتفاق، تقبل طهران بدخول المفتشين الدوليين إلى منشآتها النووية وبإعادة فرض العقوبات عليها في حال وقوع انتهاكات لما تم الاتفاق عليه، أما موسكو، فستسهم في تنفيذ الاتفاق، وخاصة فيما يتعلق بنقل اليورانيوم المخصب إلى خارج إيران أو بإعادة تجهيز مفاعل "فوردو".
أهم ما تم إنجازه في المفاوضات، أن العقوبات والتهديدات الأمريكية فشلت في منع إيران من امتلاك برنامج نووي سلمي، ومن جانب آخر، سيسهم الاتفاق في تعزيز قدرات طهران الدفاعية، وستمنح إيران إمكانية لعب دور إقليمي أكبر فيما يخص محاربة الإرهاب في المنطقة.