اتفاق القرن، بات واقعا تحقق بعد مفاوضات بين طهران والقوى الكبرى، ولادة تعثرت 12 عاما، ولعل ما بعد رفع العقوبات الاقتصادية وضخ المجمد من أموال إيران في اقتصادها، يجعل الناس تحتفل وتستقبل الاتفاق بالكثير من التفاؤل.
في خطابه إلى الأمة، لم يتحدث الرئيس الإيراني حسن روحاني عما قدمته طهران، مما قد يعتبره البعض تنازلات، وأكد أن الاتفاق صفحة جديدة لحل مشكلات المنطقة، وبوابة للتعاون مع دول الجوار، مشيرا إلى أن أمام إيران مستقبل أفضل.
ويرى مراقبون أن الاتفاق سيمثل انتصارا للرئيس المعتدل ومن خلفه التيار الإصلاحي، لكن في المقابل تيار محافظ، قد يبدأ جدلا بشأن اتفاق له عليه تحفظات.
صفقة فيينا، يقول مراقبون إنها أبعد من البرنامج النووي، إذ أنها ستعيد ترتيب صفوف إيران مع حلفائها وأعدائها، وسيجعلها بصورتها الجديدة، عضوا نوويا في نادي الكبار.
اتفاق أثبت أن أعقد الأزمات لا بد وأن تنتهي يوما بحلول دبلوماسية، وبما أن إيران نجحت في الحوار مع أعتى خصومها، فالمتابعون يؤكدون أنها لا بد وأن تنجح في الحوار مع جيرانها العرب.
مزيد من التفاصيل في التقرير المصور