ويعتبر عدنان مهندس ما بات يعرف بمعركة الأمعاء الخاوية التي يخوضها الأسرى الفلسطينيون داخل السجون الإسرائيلية.
أدرك الشيخ خضر عدنان حريته رغم أنف إسرائيل بعد 56 يوما بلا طعام، فتحت بعدها الزنزانة، وتمت القصة بخاتمة سعيدة.
خرج عدنان منهكا لكنه انتصر، أمعاؤه الخاوية فلت صلابة القضبان الحديدية، هذه هي المرة الثانية التي يقهر فيها الشيخ المعتقل الإسرائيلي وبذات الأسلوب.
لا شك أن حرية عدنان تستحق الاحتفال، تعرف إسرائيل ذلك، فأطلقته بسرية تامة من دون إعلان مسبق عن موعد ومكان الإفراج عنه، علها تفلح في التخفيف من هزيمتها
ويبقى الإضراب عن الطعام السلاح الأقوى بيد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وبعد تجربة الشيخ خضر عدنان، هناك محمد علان وعدي ستيتي كلاهما يقتربان بإضرابهما من الشهر الأول، ربما تحدي الجوع بنظرهما بمثابة الرهان المميت، لكنهما أغلب الظن أعلناه من أجل الحياة.
التفاصيل في التقرير المصور