تتواصل المعارك في الأنبار مع "داعش" على محاور عدة، مناطق الغينان والمطير والشيحة والسجر فضلا عن أجزاء من الصقلاوية شمال الفلوجة تم تحريرها، كما تشهد الخالدية وحصيبة الشرقية شرق الرمادي معارك شرسة.
وقد تحدثت المصادر الأمنية عن مقتل العشرات من عناصر "داعش" بكمين نفذته القوات المشتركة بمنطقة المضيق في قاطع حصيبة وتدمير عدد من آليات الملغمة.
منطقة الكرمة شرق الفلوجة المعارك فيها على حالها بين مد وجزر وربما يكون اقتحام الفلوجة مرهون بالسيطرة على هذه المنطقة المهمة جغرافيا، سلاح الجو يشن الغارة تلو الأخرى على معاقل "داعش" في الفلوجة والمصادر الامنية تؤكد قرب دخول طائرات "أف 16" لتدعيم جبهات القتال.
وعلى الرغم من استمرار الحرب ضد داعش على جبهات عدة إلا ان الحسم لايبدو أنه وشيك، فاستمرار تدفق المتطرفين إلى العراق يعكس بحسب المرجعية الدينية في النجف وجود تهاون بل وعدم جدية لدى المجتمع الدولي في القضاء على الارهاب،
في كل يوم هناك حرب وقتلى من العراقيين ومن "داعش"، ورغم أن الأثمان التي تدفعها بغداد باهظة إلا أن الاخيرة تبدو مصممة على الاستمرار حتى النهاية فأي تراجع قد يقلب الخرائط ويسحب الأدوار.
مزيد من التفاصيل في التقرير المصور