وعلى الرغم من أن ما رشح من جلسة المفاوضات السرية بين نائب وزير الخارجية الأفغاني خليل كرزاي والملا عباسي ممثل حركة طالبان الأفغانية اقتصر على تصريح باكستاني يؤكد عدم التوصل إلى نتائج ملموسة، بيد أن اللقاء يعد الأول من نوعه تحت رعاية إسلام آباد وبحضور ممثلين عن الصين والولايات المتحدة.
ويرى مراقبون أن التغيير في السيناريوهات بشكل كبير ازدواجية في معايير قوات التحالف والولايات المتحدة، فبالأمس كانت طالبان والقاعدة عدو رجيم يتوجب حشد الجيوش ضده في أفغانستان، واليوم ربما بات طرفا متوقعا لتقاسم السلطة في أفغانستان.
والهدف الاستراتيجي، الذي تسعى إليه قوى المنطقة هو إعادة الاستقرار لأفغانستان والقناعة الباكستانية بل والإقليمية والدولية تؤكد بأنه لا يمكن أقصاء طالبان عن أي معادلة سياسية وأمنية في المنظور الأفغاني.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور