يأتي ذلك ضمن سلسلة خطوات تم اتخاذها بعد العملية الإرهابية التي استهدفت منتجعا سياحيا بمدينة سوسة الساحلية.
فاجعة كبيرة تلك، التي عاشت على وقعها محافظة سوسة السياحية، فقد حصد الإرهاب في هذا الفندق السياحي أرواح سياح أجانب وتونسيين في أعنف هجوم مسلح نفذه شابان على الساحل الشرقي التونسي.
هنا على الشاطئ، كانت البداية حيث تسرب إرهابيان من الجهة الخلفية للنزل وقاما بفتح النار على السياح وعلى مرتادي النزل الذين كانوا على عين المكان.
وقضت ضربة المنتجع السياحي في ولاية سوسة الساحلية، على آخر رمق للسياحة التونسية فقد سارعت السلطات التونسية إلى إجلاء من تبقى من السياح.
ويسارع السياح الخطى نحو حافلات أتت لتقلهم بعيدا عن المكان، الذي عاشوا فيه يوما هو الأعنف على الإطلاق، فيما هبت بعثات دبلوماسية وسياسيون وحقوقيون، إلى الفندق الذي شهد الهجوم الدامي فالجميع يستنكر ما حصل.
ومنذ أقل من 3 أشهر ضرب الإرهاب بقوة في قلب العاصمة ليحصد أرواح 21 سائحا أجنبيا في متحف باردو، وها هو اليوم يضرب مدينة سوسة الساحلية.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور