سيد على جوعه وعطشه عصي عن الانكسار، الشيخ خضر عدنان صائم عن الرضوخ للسجان، لا يقبل إلا أن يفطر نصرا وحريه، تخطى الـ 50 نهارا من اضراب عن الطعام يقرب الموت منه لكنه إلى الحرية أقرب.
ويدير خضر عدنان بجسد ضعيف على كرسيه المتحرك، يدير مفاوضاته مع الاحتلال يرفض الاستسلام والتراجع عن الإضراب حتى تحقيق مطالبه بالإفراج، صمود اسطوري وإرادة حديدية وقف أمامها الفلسطينيون حائرين لا يعرفون من هو الأولى بالتعاطف والتضامن، أهم العاجزون في الخارج أم هو الثابت القوي من خلف القضبان.
وتستمر أشكال التضامن في الضفة الغربية مع الأسير الشيخ طالما استمر في اضرابه، فتعددت الفعاليات ما بين مسيرات ليلية ونهارية إلى موائد إفطار رمزيه خلت من دسم مأكولات رمضان واقتصرت على الملح والماء وأحيانا التمر.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور