مباشر

سيطرة الأكراد على اللواء 93 بريف الرقة

تابعوا RT على
حققت الوحدات الكردية نجاحا بالسيطرة على مقر اللواء 93، في منطقة عين عيسى جنوب تل أبيض ضمن ريف الرقة الشمالي النقطة العسكرية التي كانت تحت سيطرة تنظيم داعش.

 وبذلك أصبحت منطقة عين عيسى اليوم ضمن نطاق ما تؤمنه الوحدات الكردية في شمال محافظة الرقة. فقد بات الانفصال، أو الفيدرالية، أو الحكم الذاتي، خيارات ينتظر أحدها الأكراد السوريون في شمال شرق البلاد، أوهام الدولة الكردية، وفق وصف قيادي كردي سوري بارز، لا تتناسب مع معتقدات المكون الكردي السوري واستراتيجيته.

يطرح مراقبون للمشهد العام علامات استفهام بشأن نتائج التمدد السريع والواسع لقوات الحماية الكردية الذي بدأ يتحقق منذ نجاح هذه القوات بصد هجمات داعش على عين العرب، وتحقيقها السيطرة على تل أبيض واللواء 93، في عين عيسى وهي المناطق الاستراتيجية في محافظة الرقة.

ومع بيان أهمية قوات الحماية الكردية ومفصلية دورها في الميدان، فالأحاديث التي تشير إلى دعم هذه القوات من قبل الجيش السوري تشكل عتبة خلافات تنعكس سلبا على دور المكون العسكري العامل على تقويض تنظيم داعش والحيلولة دون تمدده وبقائه، وهو أمر بدأ يتضح في تزعزع أركان الأمان ضمن مناطق الحسكة والقامشلي.

ومع استمرار تطورات الوضع الميداني في مناطق الشمال والشمال الشرقي من سوريا، تبقى حالة الترقب لأيّ انعكاس عسكري على العوامل الجغرافية هناك قائمة، مع أمل لدى عموم السوريين بتحصين الوحدة لضرب وإنهاء الإرهاب في البلاد.

وفي دمشق، تتابع القيادة السورية مئات الجبهات المفتوحة في البلاد، لكن ما يتشكل في الشمال والشرق من خرائط جديدة يوحي وفق مراقبين بضرورة دراسة عميقة لمستقبل المنطقة، لاسيما مع بروز معطيات حساسة عن طبيعة التعامل مع هذه الخرائط.

عضو قيادة الحزب السوري القومي الاجتماعي طارق الأحمد من دمشق، ومن مدينة عين العرب القيادي في وحدات الحماية في كوباني حقي كوباني:

التفاصيل في التقرير المصور

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا