وقد قدمت لجنة التحقيق الخاصة بالحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة تقريرها إلى الأمم المتحدة في مقرها بجنيف وخلاصة التقرير اتهام إسرائيل والفصائل الفلسطينية بارتكاب جرائم حرب خلال العملية المعروفة إسرائيليا باسم الجرف الصامد.
كما تؤكد التحقيقات استهداف إسرائيل المتعمد للمستشفيات ومدارس وكالة الغوث، وقتل المئات من الأطفال، وأما تجاوزات فصائل المقاومة فتمت الإشارة في التقرير إلى إعدام العشرات ممن وصفتهم الفصائل بالعملاء، والذي تعتبره الأمم المتحدة قتلا خارج إطار القانون.
هذا وأشار التقرير إلى تميز الأعمال العدائية التي دارت عام 2014 بالزيادة الكبيرة والجوهرية في حجم وقوة النار التي استخدمت خلال الحرب، إذ نفذت إسرائيل 6 آلاف غارة جوية وأطلقت أكثر من 50 ألف قذيفة دبابة ومدفعية.
وتحدث محللون عن أن تقرير لجنة التحقيق قد يؤكد مخاوف كثير من الفلسطينيين الذين يعتقدون أن الأمر لن يكون مختلفا مع الجنائية الدولية.
ويعتقد مراقبون أن طبيعة النظام العالمي والتحالفات الدولية ستنعكس دائما في موازين الصراع وإن كانت إسرائيل غير قادرة على تبرئة نفسها، فعلى الأقل يجب أن يتورط خصمها أيضا.
التفاصيل في التقرير المصور