وانتهت مشاورات جنيف اليمنية بفشل للأمم المتحدة، التي لم تتمكن من انتزاع هدنة إنسانية خلال شهر رمضان، ووصلت الأمور بالمبعوث الأممي إلى اعتبار مجرد مجيء الطرفين إلى جنيف نجاحا يستند إليه.. عدم التوصل إلى أي اتفاق رده إسماعيل ولد الشيخ أحمد إلى تباعد مستمر في المواقف.
وحمل وفد حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، حمل مسؤولية الفشل إلى الطرف الآخر.
وتمثلت العقدة الأساسية، التي حالت دون تقدم المشاورات بالخلاف على انسحاب القوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح ومسلحي جماعة "أنصار الله" الحوثيين من بعض المدن.
وعرضت مقترحات عديدة وصيغ على هذا الطرف وذاك، من دون أن تحظى بفرصة الانتقال إلى صيغة نص نهائي ببنود واضحة.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور