وأتت خلافات عميقة على حكومة التوافق.. أنباء عن رحيل مرتقب للحكومة بعد اتهامها من قبل حماس بالعجز وبأنها أداة بيد الرئيس محمود عباس.
الأمر جاء أيضا، وفق محللين، لأسباب داخلية مرتبطة بعدم الانسجام بين بعض وزرائها ورئيس الوزراء رامي الحمد الله، وسواء كان الاتجاه توسيع الحكومة أو تشكيل أخرى جديدة، فهذا لن يغير شيئا في مشهد التناقضات الفلسطيني.
وتعتبر حماس ما يجري هروبا من قبل السلطة للأمام، وأبدت عدم موافقتها على إجراء أي تعديلات على الحكومة أو تشكيل حكومة بديلة إلا عبر التوافق معها وفقا لاتفاق إعلان الشاطئ.
وهناك من يميل لربط الدعوة إلى تشكيل حكومة جديدة بالرغبة في مواجهة مشروع التهدئة، التي تحذر منه رام الله وفصائل فلسطينية.
ويرى كثيرين أن هذا المشروع سيقود إلى فصل غزة عن القضية الوطنية، ولا يمكن مواجهة هذا المشروع إلا بحكومة وطنية يتم تشكيلها عبر التشاور مع الفصائل ومن ضمنها حماس.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور