وواصلت طائرات التحالف الذي تقوده السعودية غاراتها على مواقع عدة في محافظات يمنية مختلفة أبرزها العاصمة صنعاء ومحافظة صعدة المعقل الرئيس لجماعة أنصار الله الحوثيين.
وفيما قال التحالف إنه استهدف مواقع تابعة للحوثيين وللقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، أكدت مصادر محلية سقوط العشرات من المدنيين بين قتيل وجريح نتيجة تلك الغارات، التي طالت تجمعات سكانية.
وشهدت محافظة مأرب الواقفة شمال شرق صنعاء بدورها مواجهات هي الأعنف بين مسلحي أنصار الله والمسلحين الموالين لحزب الاصلاح وللرئيس عبدربه منصور هادي، في وقت أحكم فيه الحوثيون سيطرتهم على أجزاء واسعة من محافظة الجوف المحاذية لصعدة، فيما تدور عمليات كر وفر بين الجانبين على جبهات أخرى أهمها تعز وعدن ولحج.
وتزداد الأوضاع الإنسانية سوءا، فيما يأمل المواطن اليمني من الفرقاء المتحاورين في جنيف الخروج ولو بالحد الأدنى باتفاق لهدنة إنسانية دعا إلى تنفيذها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، للسماح بوصول المساعدات الضرورية مع حلول شهر رمضان المبارك.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور