فبدلا من أن يستيقظ الدمشقيون على أنباء تطورات الحل السياسي لأزمة بلادهم بعد زيارة مفاجئة للمبعوث الأممي ستيفان دي مستورا إلى العاصمة السورية، بدأ نهارهم بسقوط أكثر من 10 صواريخ كاتيوشا استهدفت أحياء مدنية في ذروة حركة التوجه إلى العمل، أمر وجد فيه مراقبون رسالة جازمة عن طبيعة خطوات الحل السياسي.
وجاءت زيارة المبعوث الأممي الذي التقى مسؤولين سوريين تقدمهم الرئيس بشار الأسد، جاءت لنقل صورة ما جرى من لقاءات أخيرة في جنيف، وتوضيح وجهات النظر بشأن "جنيف – 3"، بدوره شدد الأسد على ضرورة عدم التزام الصمت حيال دعم المجاميع المسلحة وضرورة الالتزام بقرارات مجلس الأمن الخاصة بمكافحة الإرهاب.
وقبل أن يغادر دي مستورا دمشق، دان جميع الأعمال العسكرية التي تستهدف المدنيين، مشيرا إلى أهمية حقن دماء السوريين، في الوقت الذي أكدت فيه مصادر أممية لـ RT، ارتياح المبعوث الأممي لنتائج لقاءاته مع المسؤولين السوريين.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور