وقد شهدت كفر مالك اقتحاما إسرائيليا باكرا، واجهه فتية البلدة بوسائلهم البسيطة. فتح أحد الجنود ناره ليردي عبد الله غنايم جريحا بعموده الفقري، وفي الوقت الذي يحتضر فيه الشاب اختارت دورية تل أبيب ربما ما يناسب سلوكياتها.
دهست الدورية الغنايم بعربة عسكرية تزيد عن ثلاثة أطنان من حديد مصفح، وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة فتسحقه وتربض على جسده لساعات.
ليس الحادث الأول بالذاكرة الفلسطينية لكنه أثار ذات التساؤلات التي تعقد الألسن لكنها تدور عن دوافع جنود إسرائيل في ابتكار ما يوصف هنا بالقتل الهمجي.
ولا يبدو عجيبا أن تتبرأ إسرائيل من فعلتها فقالت إنه حادث عرضي، لكن روايتها لم تكن لتحدث لو لم تتوغل عربتها المصفحة فجرا وهي تقل جنودا شحنوا أغلب الظن بإيعازات أشبه بالأحكام النافذة.
المزيد من التفاصيل حول الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين في الفيديو المرفق:
التفاصيل في التقرير المصور