وصلت كاميرا RT، إلى عمق الغرب من مدينة السويداء، بعد تطمينات القيادة العسكرية للمنطقة، وذلك عقب صد الجيش السوري لهجمات "جبهة النصرة" وحلفائها على مطار الثعلة، وعند نقاط المطار الجنوبية، وقد بدأ سلاح الطيران يمهد بنيرانه لعملية تأمين أوسع للمطار.
كانت أرياف درعا الشرقية والشمالية في الهجمات الأخيرة على حدود مدينة السويداء منطلقا لمنفذيها، قوات اللواء 52 انسحبت إلى محيط الثعلة والدارة وباتت جاهزة للقتال، في ظل رصد مستمر للتلال ذات البعد الاستراتيجي.
ومع تمكن وحدات الجيش السوري من تأمين المطار، كان لأهالي بلدة الثعلة نصيب واضح من هذا النجاح.
وإلى جانب أخطار البلدات المجاورة لمطار الثعلة الواقعة غربي السويداء، تبرز وبحسب تقديرات مراقبين، أخطار أخرى يمثلها تنظيم داعش على شرق المدينة.
التفاصيل في التقرير المصور