وقد بدا الرئيس الإيراني حسن روحاني متفائلا وشديد الحذر، وفريقه النووي يكاد ينهي عامين من التفاوض. وطالب روحاني خلال مؤتمره الصحفي، في الذكرى الثانية لانتخابات توجته رئيسا، بقرار دولي يلغي العقوبات عن طهران، كشف عن خلافات عميقة في تفاصيل المفاوضات، ودعا الغرب إلى خفض سقف المطالب.
بدا كلام الرئيس الإيراني انعكاسا لما يجري هذه الأيام في فيينا، مفاوضات بين طهران والسداسية، لا تزال تبحث عن حلول. عقدة للعقوبات، وأخرى لدخول المواقع العسكرية الإيرانية، دفعت دبلوماسيين متفاوضين للحديث عن احتمال تمديد المباحثات،غموض ما يجري على طاولة المفاوضات، وشح المعلن منها، جعل الإسرائيليين طرفا خفيا على الطاولة عبر التجسس، أمر دفع المتفاوضين للبحث عن مكان جديد للتفاوض.
وحتى إعلان الاتفاق المحتمل مع نهاية الشهر الجاري، ستبقى المنطقة أسيرة الانتظار، وإذا كان الأمريكيون يطمئنون الإسرائيليين، فمن يطمئن العرب.
ويتجاوز مراقبون الحديث عن الاتفاق النووي إلى ما بعده، لكن المنطقة التي هي ربما بحاجة إلى صفقة إيرانية أمريكية تكاد تكون وشيكة، ستبقى أغلب الظن بانتظار الصفقة الإيرانية العربية.
التفاصيل في التقرير المصور