وقبيل هذه المحادثات ظهرت تساؤلات عن النتائج التي يمكن أن تخرج البلاد من أزمتها المتفاقمة. وفي انتظار الحلول يعيش اليمنيون كلما اقترب موعد مؤتمر جنيف حالة من الترقب الشديد.
ومع عزوف دول مجلس التعاون الخليجي عن المشاركة في المحادثات المنتظرة رأت جماعة أنصار الله أن المتغيرات على الأرض فرضت نفسها على الساحة السياسية.
هذا وأبدى أكبر الأحزاب اليمنية المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح أبدى تحفظه على الوفد الذي سيمثل الحكومة والقوى الموجودة في العاصمة السعودية .
ورغم تلك التحفظات إلا أن القوى السياسية إجمالا لم تقطع الأمل بإمكانية أن يحدث مؤتمر جنيف تحولا هاما على صعيد إيجاد تفاهمات أو الحد الأدنى من الحلول التي تتطلبها مقتضيات إنهاء المأساة الراهنة التي يعيشها اليمن.
التفاصيل في التقرير المصور