مباشر

درنة.. صورة المشهد الليبي المعقد

تابعوا RT على
يسعى "داعش" لانتزاع السيطرة على مدينة درنة الليبية من جماعة مرتبطة بالقاعدة في محاولة لتوسيع نطاق نفوذه على الساحل الليبي بعد أن سيطر بالكامل على سرت والمناطق المحيطة بها.

ومع استمرار الأزمة الليبية وتأزمها يبقى الحوار الملاذ الوحيد للفرقاء الليبيين، فيما تنظر الدول الأوروبية بقلق إلى ما يجري في هذا البلد مع تدفق المهاجرين وارتفاع احتمالات التهديدات الأمنية.

مدينة درنة على الساحل الليبي شرقا، عنوان جديد لمعركة وجود بين تنظيم داعش وما يسمى "مجلس شورى مجاهدي درنة" التابع لتنظيم القاعدة.

خارطة الاشتباك في هذه المنطقة الاستراتيجية تتوزع بين مجموعة من الكتائب الإسلامية التي اتحدت تحت اسم "مجلس شورى مجاهدي درنة" ومحيطها لتكمل حلفائها في بنغازي المتفقة من حيث المبدأ على محاربة الجيش الوطني الليبي بدعم لوجستي من قوات فجر ليبيا.

وعلى حدود هذه المدينة وأطرافها تنتظر نتائج هذه المعارك كما يقول مراقبون جحافل تابعة لقائد الجيش الليبي خليفة حفتر.

الصراع يزداد احتداما وأعين أوروبا مسلطة على تداعيات هذا الخطر المحدق بالقارة العجوز من إرهاب وموجات جديدة من الهجرة غير الشرعية عبر زوارق الموت العابرة للمتوسط .

من جهة أخرى يرى البعض أن الغرب بدأ يعتمد استراتيجية جديدة تتمثل في تقوية شوكة الجماعات المحسوبة على تنظيم القاعدة لمواجهة داعش والبعض الآخر بدأ يعمل على استغلال الحوار والتقاء الأطراف الليبيبة على محاربة التنظيم باختلاف توجهاتها وانتماءاتها العقائدية.

سارعت روما لطلب العون من روسيا في محاربة الإرهاب ووقف الهجرة غير الشرعية، لكن البعض يرى أن إيطاليا تؤرقها خسارة منطقة استثمارات مهمة لها غنية بالنفط، وخطر الإرهاب وارتفاع أعداد المهاجرين غير الشرعيين تبقى في صدارة قائمة المخاوف الأوروبية.

التفاصيل في التقرير المرفق

 

 

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا