مباشر

عام على سقوط الموصل بيد "داعش".. العراق يحشد قواه وحلفاءه بحثا عن الحسم

تابعوا RT على
مر عام على ذكرى اختطاف داعش لمدن عراقية، والمواجهات ضد التنظيم المتطرف مستعرة على أكثر من جبهة أهمها بيجي ومناطق واسعة في الأنبار.

ولد الحشد الشعبي بعد ما سمي بنكسة العاشر من حزيران كداعم للقوات الأمنية وتمكن الاثنان من استعادة محافظات ديالى وصلاح الدين ومدن جرف الصخر وامرلي وبيجي.

شكل سقوط مدينة الرمادي في قبضة التنظيم مؤخرا صدمة للعراقيين إلا أن استعادة المبادرة وتطويق المدينة أعاد الأمل باستعادتها في وقت قريب، معركة مرتقبة لتحرير الرمادي تندرج ضمن خطة واسعة لتطهير مناطق هيت والفلوجة والكرمة في محافظة الأنبار لتطويق التنظيم في محافظة نينوى شمال العراق وسط تساؤلات مستمرة عن أسباب عدم محاسبة المتسببين بسقوط الموصل.

وعلى الرغم من إنشاء تحالف دولي ستيني لمكافحة هذا التنظيم إلا أن العراق يشكو من قلة الدعم وينتظر دعما حقيقيا سواء بالتسليح أو بالمعلومات الاستخبارية أو بضربات جوية فاعلة، هذه المخططات لا تلقى صدى كبيرا لدى العراقيين رغم ما راج عن توجه واشنطن لإنشاء قاعدة عسكرية في الأنبار وإرسال المزيد من المدريين العسكريين، فما ينتظرونه هو النتائج الملموسة.

وسيبقى تاريخ العاشر من حزيران ذكرى أليمة في نفوس أبناء الرافدين، جرح لن يندمل إلا بالقضاء على التنظيم نهائيا.

وإلى الآن لا يوجد سقف زمني لهذه الحرب لكن وحدة العراقيين ربما ستختصر الزمن وتكفل دحر هذا التنظيم المتطرف.

تعليق الأكاديمي والناشط السياسي العراقي صباح الخزاعي من لندن، ومن نيويورك مهدي عفيفي الناشط في الحزب الديمقراطي الأمريكي:

التفاصيل في التقرير المرفق

 

 

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا