وعكف قادة ألمانيا والولايات المتحدة وكندا واليابان وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا، على طرح العديد من المسائل الدولية العالقة ومناقشتها في قمتهم المنعقدة بمنتجع "غارميش" السياحي في مقاطعة بافاريا قبل انطلاق قمة السبع.
وجدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما تأكيد أن المجتمعين سيبحثون سبل مواجهة ما وصفه بـ"العدوان" الروسي في أوكرانيا فضلا عن تهديدات أخرى يواجهها العالم.
وتأمل المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بتجاوز الخلافات القائمة بشأن روسيا، إذ تدعو برلين إلى عدم الحديث عن أي عقوبات ضد موسكو بسبب الأزمة الأوكرانية.
ووجهت القمة دعوة لرئيسي دولتين عربيتين هما العراق وتونس، إذ يشارك الرئيس التونسي باجي قايد السبسي، ليطلب دعم الدول الكبرى ومساعدتها في إعادة بناء اقتصاد بلاده وفي مكافحة الإرهاب الذي ضرب القطاع السياحي التونسي بشكل كبير.
أما رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي فينتظر دعما عسكريا لوجيستيا وماديا لمواجهة خطر ما يعرف بداعش.
ووفق خبراء ومحللين، فإن قادة الدول السبع يحاولون مجددا تشكيل صورة العالم كما يريدونه خلال الفترة المقبلة.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور