ولم تنقطع اللقاءات بين ممثلين عن حركة حماس ومسؤولين في الاستخبارات المصرية العامة حتى بعد توتر العلاقات بين الطرفين.. قرار محكمة القاهرة الأخير إلغاء حكم صدر في شباط/فبراير الماضي باعتبار حماس منظمة إرهابية، يؤكد محللون، أنه قد يفتح الباب أمام تحسن في العلاقات بين الجانبين.
ولم تعد حماس منظمة إرهابية من وجهة نظر القضاء المصري، فيما أعلن قياديون في حركة حماس أنهم يأملون في أن تعود مصر إلى دورها الريادي في الملف الفلسطيني وبالتحديد ملف المصالحة ومفاوضات التهدئة مع إسرائيل.
من جانب آخر، يبدو أن الأمور تتجه نحو ما هو أسوأ، إذ قامت مجموعات سلفية بإطلاق صواريخ من القطاع باتجاه إسرائيل.. في حين باتت التهديدات الإسرائيلية تأخذ منحى جديا من الممكن أن يتطور ميدانيا ليتحول إلى حرب مفتوحة.
ولا يمكن فتح معبر رفح طالما استمر التوتر، لذا فإن التحسن في العلاقات بين الطرفين من الممكن أن يخفف من معاناة المواطنين عبر فتح المعبر لفترات طويلة.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور