تمدد ما بات يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية خطر يهدد فضاء دول منظمة شنغهاي للتعاون، هذه خلاصة ما خرج به منتدى الأمن والاستقرار في فضاء دول منظمة شنغهاي للتعاون في موسكو.
شدد المجتمعون على أن سياسات بعض الدول ساهمت في تمدد الإرهاب وتوسع رقعة انتشاره في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وكانت أفغانستان بين أبرز ملفات المحادثات، بخاصة أن المخدرات التي يتم تهريبها من هناك باتت مصدرا أساسيا لتمويل الإرهاب. وقد التقى وزير الخارجية الروسي نظيره الأفغاني لبحث آخر المستجدات، وأجرى أيضا مشاورات مع نظيريه الصيني، والإيراني الذي تحدث عن مكافحة داعش.
تطرق الاجتماع أيضا إلى ما يرتبط بتداعيات ملف الإرهاب على أوضاع الأزمة السورية. وكانت الأولوية السياسية الدبلوماسية في حل الأزمات من أهم ما بحثه المشاركون، مع تشديدهم على الحفاظ على وحدة وسيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
التفاصيل في التقرير المصور