تبحث منظمة شنغهاي للتعاون في اجتماع وزراء خارجيتها في موسكو استراتيجية العمل والتطور حتى عام 2025. وقد تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائه بالوزراء المشاركين عن اهتمام العديد من الدول بالانضمام إلى المنظمة وتفعيل التعاون معها.
وتعد باكستان والهند أبرز المرشحين، وأسئلة تطرح بشأن إيران لا سيما وأن عضويتها مرتبطة بمصير ملفها النووي.
كذلك كان ملف مكافحة ما يعرف بتنظيم داعش في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حاضرا، هذا إلى جانب التهديد الإرهابي من أفغانستان. وستكون الملفات الأمنية محور محادثات اليوم الثاني بمشاركة وفود رفيعة من الدول المراقبة .
الملفات التي ستبحث في موسكو ستكون على طاولة قمة منظمة شنغهاي للتعاون الشهر المقبل في مدينة أوفا الروسية، وهناك أيضا ستنعقد قمة مجموعة بريكس، منظمتان تؤكد موسكو أنهما تدعمان الاستقرار الإقليمي والدولي.
مكافحة الإرهاب والقرار المرتقب بتوسيع منظمة شنغهاي للتعاون أبرز ملفات الاجتماعات، وذلك في وقت تعزز فيه المنظمة سمعتها سياسيا واقتصاديا، وباتت وفق متابعين، ركيزة من ركائز العالم المتعدد الأقطاب
التفاصيل في التقرير المصور