يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه أعمال العنف شمالي سيناء ومناطق أخرى في البلاد. هجمات جديدة تشهدها مناطق مختلفة من مصر، تسفر عن مقتل رجال شرطة، منهم من قضى قرب أهرامات الجيزة. أما في شمال سيناء فأعلن المتحدث العسكري مقتل 141 عنصرا من المجموعات المسلحة والتكفيرية خلال مواجهات مع الجيش في شهر أيار/مايو الماضي.
وتؤكد المعلومات التي تم الكشف عنها، تدمير ستين مقرا للمسلحين، بالإضافة الى ضبط أسلحة ومواد متفجرة، وعدد من وسائل الاتصالات اللاسلكية.
ويرى مراقبون أن تواصل أعمال العنف في شمال سيناء يعود إلى التنسيق بين جماعة أنصار بيت المقدس وما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية.
لم تحل الانتقادات اللاذعة من أنصار جماعة الإخوان المحظورة للقضاء المصري، لم تحل دون بدء حلقة جديدة في مسلسل المحاكمات، إذ قررت محكمة استئناف القاهرة تحديد الثالث عشر من الشهر المقبل موعدا لمحاكمة ثلاثمئة وتسعة وسبعين عنصرا من أنصار الرئيس الأسبق محمد مرسي، ألقي القبض عليهم عند فض اعتصام ميدان النهضة في آب/أغسطس من عام 2013.
ويرى متابعون لتطورات الوضع الأمني أن تغيرا يجب أن يطرأ على أسلوب التعامل مع المجموعات المتشددة في البلاد، إذ لم تثبت نجاعة الأسلوب المتبع.
مضي الدولة المصرية في حربها على الإرهاب ويكرر المسؤولون هنا في القاهرة تشديدهم على ضرورة هزيمته، لكن الاحتقان السياسي يظل قائما، ما يزيد من صعوبة المضي قدما في خطوات خريطة الطريق المتفق عليها.
التفاصيل في التقرير المصور