مباشر

مقتل وجرح العشرات من قوات الأمن العراقية

تابعوا RT على
أفادت مصادر أمنية في بغداد بمقتل وإصابة العشرات من القوات العراقية بتفجيرين انتحاريين استهدفا مدينتي سامراء والفلوجة.

تحمل هذه الهجمات بصمات تنظيم "داعش"، وقد وقعت على أرض اجتمعت فيها جهود محاربته بين قوات الحشد الشعبي والجيش العراقي في ما بات يعرف بمعركة الأنبار، وفعالية غارات التحالف الدولي الذي من المفترض أن يؤسس لكسر شوكة التنظيم والقضاء عليه في العراق وسوريا.

فبعد أيام على عملية "لبيك يا عراق"، تتحدث النتائج عن تقدم للقوات الأمنية مدعومة بالحشد الشعبي في محافظة صلاح الدين، مناطق الرفيعات والإسحاقي والحاوي تحررت ومركز بيجي شمال تكريت دخلته القوات المشتركة ووصلت إلى مشارف ناحية الصينية في وقت اضطر فيه داعش للانسحاب.

هذا ولا تزال الرمادي مركز محافظة الأنبار تحت الحصار من ثلاثة محاور وتنظيم داعش يتراجع في المحور الغربي إلى حي التأميم ويلجأ إلى الدفاع عن المحاور الأخرى، ويعد التحالف الدولي مجددا بدعم العراق ويقرر الاجتماع في باريس لاتخاذ خطوات جديدة وواشنطن تتعهد بإرسال ألفي قاذفة صواريخ يمكن حملها على الأكتاف.

وفي الوقت الذي تستمر فيه المواجهات في الأنبار وصلاح الدين ضد التنظيم ، أكدت الرئاسات الثلاث في البلاد ضرورة تسليح أبناء المناطق المضطربة ممن يقاتلون التنظيم وتوحيد الخطاب السياسي والإعلامي على الصعيدين الإقليمي والدولي.

تستعر معارك على أكثر من جبهة والتنظيم المتطرف يتراجع في بعض المحاور، لكن كثيرين باتوا ينتظرون حسما نهائيا يقضي على داعش مرة واحدة وإلى الأبد.

التفاصيل في التقرير المصور

 

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا